لماذا تحولت الی البی بی سي لمنبر إعلامي تابع للحرس الثوري الإيراني؟
لماذا تحولت الی البی بی سي لمنبر إعلامي تابع للحرس الثوري الإيراني؟ بقلم ضياء قدور لماذا تحولت الی البی بی سي لمنبر
لماذا تحولت الی البی بی سي لمنبر إعلامي تابع للحرس الثوري الإيراني؟ بقلم ضياء قدور لماذا تحولت الی البی بی سي لمنبر
وإذا لم يتم التعامل بحسم مع هذا النظام والتحدث معه بلسان القوة فإن هذا النظام لن يتخلى عن
أي عمل من أعماله القمعية وتدخلاته في المنطقة ودعمه للإرهاب الخارجي.
قرر مجلس وزراء الاتحاد الأوروبي في تاريخ ٨ يناير ٢٠١9 إدراج قسم الأمن الداخلي لوزارة مخابرات
النظام واثنين من عملاء هذه الوزارة على قوائم الإرهاب الخاصة بالاتحاد الأوروبي.
إن الظروف التي بدأنا بها العام الميلادي الجديد هي ظروف يخشى فيها الملالي الحاكمون من كل ما
يسمعونه ويرونه: استمرار وتوسع الانتفاضة في داخل إيران، تشديد العقوبات الدولية ضد نظامهم
والضربات المميتة التي توجه ضد جسد الشبكة الإرهابية التابعة للملالي.
أفادت وكالة أنباء رويترز يوم الثلاثاء ٨ يناير الجاري: وضع الاتحاد الأوروبي قسم الأمن في وزارة
المخابرات الإيرانية وموظفين اثنين على قوائم الإرهاب وقامت بإغلاق أصولها.
الارهاب الايراني في اوربا، ليس جديدا وانما بدأ مع عمر النظام ضد المعارضة الايرانية ومن يشتبه
بانه لا يوالي النظام ويقف منه موقفا متقاطعا او ناقدا، والعمليات الارهابية الي نفذتها المخابرات
الايرانية في اوربا لا تعد ولا تحصى وهي موثقة في سجلات دوائر الامن الاوربية قبل غيرها
منذ أعوام ماضية أكدت مريم رجوي مكررة على حقيقة كبيرة وهي أن النظام الإيراني يرتكز على أساسين اثنين: في الداخل على الانتهاك الشديد لحقوق الإنسان والقمع مع احلال الكبت والاختناق وعلى تصدير الأزمات عن طريق خلق عدم الاستقرار وتصدير الإرهاب ونشر الحروب في دول المنطقة والعالم.
في يوم السبت ١٥ ديسمبر تم عقد مؤتمر وطني مصور بحضور الجاليات الإيرانية في أكثر من ٤٠ نقطة
في أوروبا وأمريكا الشمالية واستراليا بشكل متزامن.
وشاركت السيدة مريم رجوي أيضا من أشرف ٣ في ألبانيا في هذا المؤتمر المصور وقال خلال حديثها
مخاطبة الجاليات الإيرانية.
خلافا لتصريحات علي خامنئي ومسؤولي نظام الملالي القائمة على ” القوة” و ” المقدرة والتحكم”و
” الأمن” و” الواعدة” لنظامهم وأن نظامهم لايواجه أي طريق مسدود أو مأزق لكنهم أنفسهم يعلمون
جيدا أنه مع بدء المرحلة المميتة من العقوبات منذ تاريخ ٥ نوفمبر ٢٠١٨ دخلت الحالة مرحلة خطيرة
ستنتهي بسقوط النظام في القريب العاجل
الحقيقة التي لايريد تصديقها نظام الملالي في ايران انه ميت سريريا ويحاول ان يتشبث بحياته
السياسبة لكنه يتلقى الضربات تلو الاخرى على الصعيدين الدولي والمحلي فاليوم يعيش اسوأ حقبة
من تاريخه الذي بناه على جثث الشهداء من ابناء الشعب الايراني الصابر .