الميليشيات العميلة ونفوذ النظام الايراني
الميليشيات العميلة ونفوذ النظام الايراني علاء کامل شبيب الميليشيات العميلة ونفوذ النظام الايراني – تبدوالاوضاع في المنطقة وکأنها تتجه في الاتجاه
الميليشيات العميلة ونفوذ النظام الايراني علاء کامل شبيب الميليشيات العميلة ونفوذ النظام الايراني – تبدوالاوضاع في المنطقة وکأنها تتجه في الاتجاه
خوف وهلع غير عادي في أوساط النظام الايراني فلاح هادي الجنابي خوف وهلع غير عادي في أوساط النظام الايراني – لأن الشعب
تحذير الأطباء الإيرانيون في المهجر من آثار جريمة النظام الايراني سارا أحمد کريم تحذير الأطباء الإيرانيون في المهجر من آثار جريمة النظام الايراني –
هل إن النظام الايراني من دون بديل؟ بقلم : علاء کامل شبيب هل إن النظام الايراني من دون بديل؟ يسعى النظام الايراني ولاسيما خلال
مشکلة النظام الايراني أکبر من أزمته مع واشنطن بقلم : سعاد عزيز مشکلة النظام الايراني أکبر من أزمته مع واشنطن – مع تأسيس نظام الجمهورية
مفاوضة النظام الايراني أم إسقاطه؟ مثنى الجادرجي مفاوضة النظام الايراني أم إسقاطه؟ – مع عودة الحديث عن إحتمال إجارء التفاوض مع النظام الايراني والحديث عن
لم يعد بوسع نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية وبعد 40 عاما من حکمه الذي أثبت فشله الذريع في مختلف المجالات، أن يستمر في خداع الشعب الايراني وتمويه الامور عليه، ولاسيما وإن السيول الجارفة التي إجتاحت أغلب المحافظات الايرانية، قد أثبتت بأن هذا النظام لم يقم بأداء الواجبات الاساسية الملقاة على عاتقه من حيث طحصين البنية التحتية وإيجاد مٶسسات فعالة بإمکانها تقديم خدماتها بصورة کاملة في حال حدوث الکوارث الطبيعية، والنظام الايراني يقف اليوم في قفص الاتهام لکونه قد قصر بحق الشعب الايراني على مستوى إيران خصوصا وإن السيول قد أثبتت بأن فشل هذا النظام على صعيد إيران کلها.
تسير الاوضاع في إيران بصورة غير مألوفة بحيث لايمکن مقارنتها بأية فترة أخرى طوال العقود الاربعة التي تعدت على تأسيس نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية، ولاسيما في داخل إيران حيث تتفاقم الاوضاع الاقتصادية سوءا ويزداد الرفض الشعبي الى جانب تصاعد دور المقاومة الايرانية ومنظمة مجاهدي خلق بصورة غير عادية،
مالذي أوصل المنطقة برمتها الى الاوضاع الحالية المزرية وجعلها تفتقد السلام والامن والاستقرار؟
منذ متى تحديدا صارت المنطقة تعيش الاوضاع الوخيمة الحالية؟ من الواضح جدا بأنه ليس بوسع أحد
إنکار حقيقة أن الاحتلال الامريکي للعراق وسقوط نظام حزب البعث في العراق، کانا وراء ذلك،
خصوصا بعد أن صار العراق عشا ووکرا لنظام هناك شبه إتفاق دولي وإقليمي بشأنه من إنه”بٶرة
تصدير التطرف الديني و الارهاب”للعالم.
التصعيد الملفت للنظر في الخطاب السياسي الايراني منذ تأسيس نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية قبل أربعة عقود، صار واحدا من الصفات المألوفة والعادية لهذا النظام عندما يواجه أوضاعا إستثنائية على الصعيد الدولي ويجد نفسه في موقف صعب، وله تأريخ مشهود بهذا الصدد بحيث لم يعد هذا التصعيد يثير الانتباه ويلفت الانظار كما كان الامر معه في بدايات الامر.