مرة أخرى ، نظام ولاية الفقيه على مفترق طرق مجموعة العمل المالي المميتة
مع اقتراب الموعد النهائي لفريق العمل المالي (FATF) لنظام الملالي، تصاعدت الأزمة الداخلية للنظام والخلاف بين المؤيدين والمعارضين حول اعتماد مشروعي سي اف تي وبالرمو.
مع اقتراب الموعد النهائي لفريق العمل المالي (FATF) لنظام الملالي، تصاعدت الأزمة الداخلية للنظام والخلاف بين المؤيدين والمعارضين حول اعتماد مشروعي سي اف تي وبالرمو.
قال وزير خارجية النظام الإيراني ظريف، في مقابلة مع قناة العالم الناطقة بالعربية للنظام بينما طلب مع بوسة ذقن مرة أخرى إقامة علاقات مع المملكة العربية السعودية والدول العربية الجارة لإيران، معلنا انفتاح الجمهورية الإسلامية علي جميع الدول العربية،
مضى أسبوع على استقالة ظريف والسعي المتسرع لإعادته إلى عمله في وزارة الخارجية. فرغم هرع الجناحين الحاكمين إلى تطويق مد هذا التوتر وإظهار الوضع عاديًا في العلاقات الداخلية للنظام، لكن نطاق هذه الأزمة يتسع كل يوم. الأزمة التي اضيفت الآن إلى المجموعات المتناقضة من أزمات النظام.
في هذه الأيام يثير سؤال كيفية عقد مؤتمر وارسو في بولندا مخاوف مسؤولي النظام الإيراني الكبار
منهم والصغار حيث يحاول النظام الإيراني التغطية عليه والتقليل من فضيحة الحرمان من المشاركة
فيه بطرق خاصة للملالي.
العام الذي مضى بالنسبة للنظام الإيراني كان مصيريا جدا ووفق قول العديد من مسؤولي النظام وكان مليئا بالحوادث والمفاجئات. وأفضل تعبير عن العام الماضي هو ما عبر عنه خامنئي نفسه بصفته صاحب القرار الأساسي للنظام.
في تصريح صحفي قال مهدي عقبائي عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية حول هبوط غير مسبوق
لسعر الريال الإيراني: ان هبوط قيمة الريال القياسي يأتي في وقت لم يدخل بعد حيز التطبيق العقوبات
الأمريكية مما يدل على انهيار الاقتصاد الإيراني
علق حسين داعي الإسلام عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية على كلمة خامنئي الأخيرة قائلا:
أثبتت تصريحات خامنئي الولي الفقيه لنظام الملالي، يوم الاثنين 13 آب/أغسطس، وبعد أسابيع من
الصمت حيال الموجة المتصاعدة للانتفاضات الشعبية وسقوط حر للعملة المحلية الريال، أنه لا مخرج
وحل له من المأزق المميت الذي يحدق بكل نظامه، محاولًا منع انتشار روح الإحباط وخيبة الأمل في
بدن النظام وقال: «يروجون بخبث أن البلاد قد وصلت إلى طريق مسدود ولا سبيل أمامها إلا الارتماء
بأحضان فلان شيطان أو الشيطان الأكبر. كل من يعلن أننا قد وصلنا إلى طريق مسدود، إمّا هو جاهل
إمّا كلامه خياني».
لم تبقى إلا مدة قصيرة لبدء تجمع الإيرانيين العظيم في فيلبنت باريس في ٣٠ حزيران عندما وضع
الدبلماسي الإرهابي التابع للنظام الإيراني أسد الله أسدي قنبلة في عهدة خلية نائمة في بلجيكا. وقد
تم كشفه واعتقال الإرهابيين الموكلين بمهمة تنفيذ هذه العملية الإرهابية قبل أن يصل لمكان التفجير
في تعاون وثيق بين الشرطة الفرنسية والألمانية والبجيكية.
لايزال اعتقال الدبلماسي الإرهابي التابع للنظام الإيراني والذي يدعى أسد الله أسدي على حدود ألمانيا
– النمسا عشية عقد التجمع العظيم للإيرانيين والمقاومة الإيرانية حديث الأخبار. وكان قد خطط هذا
الدبلماسي لتنفيذ عمل إرهابي خطير في تجمع الإيرانيين في ٣٠ حزيران في فيلبنت باريس
الإرهاب جزء لا يتجزأ من نظام ولاية الفقيه
أحدث الاقدامات الإرهابية لدكتاتورية الملالي ضد المقاومة الإيرانية هو الكشف عن قنبلة مصنوعة من مادة TATP مع جهاز التفجير