في إيران لا يوجد لدينا سجين سياسي؟!
نظام الشاه الذي سقط في فبراير ١٩٧٩ على يد الشعب الإيراني الغاضب، كان يقول في كل مرة يسأل فيها عن التعذيب والإساءات وإعدام السجناء السياسيين، بأنه لا يوجد لدينا في إيران سجناء سياسيون.
نظام الشاه الذي سقط في فبراير ١٩٧٩ على يد الشعب الإيراني الغاضب، كان يقول في كل مرة يسأل فيها عن التعذيب والإساءات وإعدام السجناء السياسيين، بأنه لا يوجد لدينا في إيران سجناء سياسيون.
منذ اليوم الأول الذي اغتصب فيه الملالي الحكم في إيران بشكل غير شرعي وجلسوا على كرسي الخلافة، ابتدعوا تيارات وعرضوها في الواجهة دعوها بالتيارات المعتدلة أو الإصلاحية والوسطية المتمدنة لكي تكون بيد الولي الفقيه كأداة لإجبار الآخرين على السكوت ويتمكنون من خلالها من تصفية المعارضين.
على مدى التاريخ البشري كانت هناك أنظمة حكمت الشعوب أطلقت عليها في كثير من الأمثلة البارزة اسم الشيطان. وفي وصف الشيطان الخبيث والوسواس والمؤذي الذي كان يسعى من خلال الفساد والخبث الموجود فيه لإيجاد التفرقة وقتل وذبح بني الإنسان. لأنه يعتبر نفسه بسبب اعتقاداته أنه أفضل من الإنسان ولهذا السبب أصبح مغرورا بنفسه وعصى أوامر الله سبحانه وتعالى.
بعد مدة من الحدس والظنون وتلفيق الأخبار نصب خامنئي في النهاية ابراهيم رئيسي كرئيس للسلطة القضائية بشكل قطعي.
وإذا لم يتم التعامل بحسم مع هذا النظام والتحدث معه بلسان القوة فإن هذا النظام لن يتخلى عن
أي عمل من أعماله القمعية وتدخلاته في المنطقة ودعمه للإرهاب الخارجي.
السيدة مريم رجوي: ”يجب طرد دكتاتورية الملالي التي تملك أعلى معدل إعدام في العالم نسبة
بعدد السكان من المجتمع الدولي وكما يجب محاكمة مسؤولي هذا النظام وإحالة قضية انتهاك حقوق
الإنسان من قبل الفاشية الدينية الحاكمة في إيران لمجلس الأمن الدولي.”
الضربة الخامسة والستون لنظام ولاية الفقيه المحامي عبد المجيد محمد في يوم الاثنين ١٧ ديسمبر وافقت الجمعية العامة للأمم المتحدة للمرة ٦٥ على قرار إدانة
الملالي الحاكمون في إيران كانوا قد أطلقوا على فترة الرئيس باراك اوباما اسم العصر الذهبي بالنسبة
لهم ولذلك مع خروج اوباما من البيت الأبيض كان يوم عزاء وحزن وحداد بالنسبة للملالي لأنهم خلال
فترة حكم باراك اوباما ومن خلال التدخل في أمور دول المنطقة استطاعوا أن يسحبوا كل من سورية
والعراق واليمن نحو حمام من الدم وكذلك استطاعوا توسيع ونشر إرهابهم الحكومي إلى أقصى نقاط
العالم وأيضا قاموا بتشديد القمع والتعذيب والاعدام داخل إيران ومن خلال سياسات التماشي الغربية
تم منع فتح قضايا إرهاب الملالي وانتهاك حقوق الإنسان إلى العالم وخاصة قضية مذبحة السجناء
السياسيين في عام ١٩٨٨ والأهم من ذاك قربت الملالي خطوة أكبر نحو صنع القنبلة النووية.
لاشك من أن كل ما يعلمه أي واحد منا عن إرهاب نظام الملالي ما هو إلا زاوية صغيرة من حقيقة أكبر
تتعلق بنفس الموضوع. مثل جبل من جليد لا يظهر منه إلا جزء بسيط فوق سطح البحر.
بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة عقوبة الإعدام تم عقد مؤتمر تحت عنوان “جمعية الصداقة الألبانية
والمقاومة الإيرانية NCRI ” في مدينة تيرانا. خلال هذا المؤتمر تحدث عدد من نواب البرلمان الألباني
والشخصيات السياسية والمدافعة عن حقوق الإنسان وأظهروا دعمهم لمجاهدي خلق خلال المؤتمر
أيضا.