ضربة قاصمة للنظام الإيراني، مظهر من قوة البديل
السيدة مريم رجوي: جميع سفارات ودبلوماسيي هذا النظام جزء من ماكنة الإرهاب والقتل، طرد
الدبلوماسيين الإرهابيين للنظام وعملائه ومرتزقته أمر ضروري للأمن والسلام والهدوء.
السيدة مريم رجوي: جميع سفارات ودبلوماسيي هذا النظام جزء من ماكنة الإرهاب والقتل، طرد
الدبلوماسيين الإرهابيين للنظام وعملائه ومرتزقته أمر ضروري للأمن والسلام والهدوء.
نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية، والذي سبق وإن إرتکب هجمات إرهابية ضد المقاومة الايرانية خلال الاعوام الاخيرة من القرن المنصرم في سويسرا وإيطاليا وغيرها ولم تصدر أية مواقف جدية ضده بحيث تردعه، فقد عاد خلال العام السابق الى فرتکاب سلسلة من الاعمال والنشاطات الارهابية في بلدان الاتحاد الاوربي والولايات المتحدة الامريکية وبقناعتنا فإن السبب الاساسي والاهم لتمادي هذا النظام
أفادت وكالة أنباء رويترز يوم الثلاثاء ٨ يناير الجاري: وضع الاتحاد الأوروبي قسم الأمن في وزارة
المخابرات الإيرانية وموظفين اثنين على قوائم الإرهاب وقامت بإغلاق أصولها.
يوم الثلاثاء، 8 يناير 2019، أعلن وزير الخارجية الدنماركي أندرس سامويلسون فرض مقاطعة على مديرية الأمن في وزارة مخابرات الملالي واثنين من مسؤولي الوزارة من قبل الاتحاد الأوروبي بسبب مؤامرات النظام الإرهابية في الأراضي الأوروبية. هذه العقوبات هي رد ضروري للحيلولة دون استمرار الأعمال الإرهابية لهذا النظام في الأراضي الأوروبية، والتي يجب استكمالها من خلال إدراج وزارة المخابرات وقوات الحرس بكاملهما في قائمة الإرهابيين وملاحقة عملاء ومرتزقة مخابرات النظام. يجب أن يعلم الملالي الحاكمون في إيران أن عواقب خطيرة تترتب على نشاطاتهم الإرهابية.
المؤامرات الإرهابية لنظام الملالي في أوروبا في عام 2018، والتي نظمها الدبلوماسيون وسفارة
نظام الإرهاب الحاكم باسم الدين في إيران، جعلت مراجعة العلاقات الدبلوماسية مع هذا النظام أكثر
ضرورة. ففي عام 2018، اجتاحت المؤامرات الإرهابية للنظام الإيراني، ألبانيا وفرنسا وبلجيكا وألمانيا،
وهولندا، وبلجيكا والدنمارك.
الارهاب الايراني في اوربا، ليس جديدا وانما بدأ مع عمر النظام ضد المعارضة الايرانية ومن يشتبه
بانه لا يوالي النظام ويقف منه موقفا متقاطعا او ناقدا، والعمليات الارهابية الي نفذتها المخابرات
الايرانية في اوربا لا تعد ولا تحصى وهي موثقة في سجلات دوائر الامن الاوربية قبل غيرها
لقد كان هذا العام واحداً من أكثر الأعوام تحدياً بالنسبة للأجهزة الأمنية في الدول الأوروبية حيث أنها لم
تضع بعد استراتيجية صارمة لمكافحة الإرهاب لوقف العمليات الإرهاب الحكومي في جميع أنحاء
أوروبا.
منذ أعوام ماضية أكدت مريم رجوي مكررة على حقيقة كبيرة وهي أن النظام الإيراني يرتكز على أساسين اثنين: في الداخل على الانتهاك الشديد لحقوق الإنسان والقمع مع احلال الكبت والاختناق وعلى تصدير الأزمات عن طريق خلق عدم الاستقرار وتصدير الإرهاب ونشر الحروب في دول المنطقة والعالم.
في ظل هذه الظروف التي أصبح فيها الإرهاب الحكومي للملالي من الحقائق غير القابلة للإنكار في عصرنا نجد أن الملالي لا يكتفون بإنكار هذه الحقيقة بل وبكل وقاحة على خطى مؤسس نظامهم خميني الذي قال: ” المعارضون يقتلون أنفسهم بأنفسهم ويلقون التهمة على ظهورنا” يدعون بأن الأعمال المناهضة للإرهاب التي تتبعها الدول ضد نظامهم غير قانونية وانتهاك للوضع والحالة الدبلماسية ويصفونها بأنها معادية لإيران ومدمرة للعلاقات وغير مقبولة وبأنها سناريوهات تمت تحت ضغط الحكومة الأمريكية وماهي إلا إدعاءات واهية وغير صحيحة ومؤذية لإيران وغير عقلانية… إن مثل هذه التصريحات لمسؤولي النظام الرسميين وغير الرسميين هي إهانة للمجتمع الدولي قبل كل شئ ويجب الإجابة عليها بحزم.
أعلنت السلطات الألبانية يوم 20 ديسمبر 2018 عن طرد سفيرإيران في تيرانا ودبلوماسي إيراني آخربسبب ضلوعهما في المخططات الإرهابية ضد المقاومة الإيرانية. هذا القرار من السلطات الألبانية جاءت بعد سلسلة من النشاطات الإرهابية التي قام بها نظام إيران ضد مجاهدي خلق في هذا البلد خلال السنوات الخمس الماضية، خاصة منذ وصول آخر دفعة منهم في سبتمبر2016 من العراق إلى ألبانيا.