الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

بعد نشر شهادة وفاة الإرهابي أبو مهدي المهندس..

انضموا إلى الحركة العالمية

بعد نشر شهادة وفاة الإرهابي أبو مهدي المهندس.. نشطاء: مجرم سفاح قتل متظاهري العراق

بعد نشر شهادة وفاة الإرهابي أبو مهدي المهندس..

بعد نشر شهادة وفاة الإرهابي أبو مهدي المهندس..

نشطاء: مجرم سفاح قتل متظاهري العراق

المصدر: بغداد بوست

 

 

 

بعد نشر شهادة وفاة الإرهابي أبو مهدي المهندس..تداول نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي “الفيس بوك”، شهادة وفاة الإرهابي أبو مهدي المهندس نائب رئيس ميليشيا الحشد الشعبي الإرهابي الذي قتل مع الإرهابي الإيراني قاسم سليماني في هجوم أمريكي بالصواريخ بالقرب من مطار بغداد الدولي.

 

وأكد النشطاء أن أبو مهدي المهندس إرهابي مجرم قاتل سفاح قتل الشباب من متظاهري العراق في الاحتجاجات التي يشهدها العراقي الآن ضد التبعية لإيران.

وأشار مراقبون إلى أن للمهندس تاريخ طويل من العمل مع الميليشيات الإيرانية المتطرفة وتأسيسها وتدريبها، ما جعله يعمل مستشار سليماني الأول.

ويعرف المهندس بـ 19 اسما حركيا كشفت عنها واشنطن في قرارها عندما أدرجته على لائحة العقوبات في عام 2009، ومن أبرزها جمال جعفر محمد علي وأبو مهدي البصري وجمال جعفر الإبراهيمي وجمال التميمي، وهو الآن نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي.

وأكدوا أن المهندس لعب دورا في  تنفيذ أجندة إيران في المنطقة وتدخلاتها في العراق ودول المنطقة، وكان من بين الشخصيات العراقية الأكثر نشاطا والتي بدأت في العمل مع طهران منذ 2003، وقبل ذلك كان يعرف كـ “عنصر مفوض” من قبل إيران، بحسب تحليل نشره معهد واشنطن في 2015.

كانت بداية تعاونه مع إيران عندما كان مع “حزب الدعوة” العراقي والذي تحالف مع “حزب الله” في تفجيرات استهدفت السفارات في الكويت عام 1983 ومحاولة اغتيال أمير الكويت في 1985.

وتولى المهندس بعد ذلك قيادة “فيلق بدر” الذي يعد الجناح العسكري للمجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق، حيث شارك في عمليات تخريب استهدفت النظام العراقي في حينها.

ولما له من دور ميليشاوي وتعبوي أسندت إيران إليه مهمة تأسيسه لكتائب حزب الله في العراق في 2007، والتي تعد حاليا من نخبة القوات التابعة للحشد الشعبي، كما كان لها دورا هاما في القتال في سوريا في 2013.

وفي يوليو من عام 2017، ظهر أبو مهدي المهندس، وهو الرجل الثاني في الحشد، في بعض وسائل الإعلام الإيرانية، متحدثا بالفارسية، ومعلنا ولاءه لسليماني.

ويعد المهندس متورطا بإصدار أوامر لعناصر كتائب حزب الله بالاعتداء على المتظاهرين والتصدي لهم في موجة الاحتجاجات الأخيرة في العراق.

إذ نشرت “هيومن رايتس ووتش” قبل أسبوعين تقريرا يفيد بوجود قوات مسلحة “غير محددة” الهوية، يظهر تعاونا بينها وبين قوات الأمن المحلية والوطنية العراقية، تاركة خلفها الكثير من جرائم القتل الوحشية في بقعة الاعتصام الرئيسية في بغداد يوم السادس من ديسمبر.

وبحسب المنظمة، فهناك “فيديو نشر على “فيسبوك” في 8 ديسمبر يظهر قيادة قوات عمليات بغداد في نفس الخيمة الطبية وهي تطلق سراح نحو ثمانية رجال مكبلي الأيدي ومعصوبي الأعين.

يقول الأسرى إنهم تعرضوا للإيذاء الجسدي، ويخبرهم أحد العناصر أنهم احتجزوا من قبل “كتائب حزب الله” التابعة لـ “قوات الحشد الشعبي”، وأن “القيادة موجودة هناك لمساعدتهم”.

وكانت وزارة الخزانة الأميركية أعلنت تجميد أصول كتائب حزب الله وأبو مهدي المهندس المستشار لدى قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الايراني لاعتبارهما يشكلان خطرا أمنيا في العراق.

وأدرجت الولايات المتحدة المستشار المهندس على قائمتها للإرهاب وفرضت عليه عقوبات مالية، وأعلنت تجميد أية أصول له.

ويرصد “بغداد بوست” ردود أفعال نشطاء “الفيس بوك” على تداول شهادة وفاة الإرهابي أبو مهدي المهندس:

وقال حساب ” وردة وردة”، “الله لا يرحمه لأنه ما رحم شباب العراق وشعب العراق مجرم سفاح قاتل إلى جهنم وبئس المصير حوبة الشهداء اللي راحت ودعوات امهاتهم”.

 

 

Verified by MonsterInsights