أ أشتري قائد قوة الشرطة يعلن عن تشكيل مجموعات خاصة للقمع
اعتبر اشتري قائد قوة الشرطة مهمة هذه المجموعات الخاصة أن تكون ضد المشاغبین ضدالنظام!
الأسباب الرئيسية لتكوين هؤلاء المجموعات الخاصة
تشكيل مجموعات قمعية خاصة لخلق الإرهاب
الأمن یعتبرالخط الآحمر لنظام ولاية الفقيه
يتم تشكيل مجموعات خاصة لقمع المزيد من الناس، وخاصة الشباب. أعلن أشتري، القائد العام لنظام علي خامنئي، النبأ في مقابلة مع وكالة أنباء الإذاعة والتلفزيون الحكومية في مدینة سبزوار، قائلاً : إن “الهدف من تشكيل هذه المجموعات الخاصة هو التعامل بحزم مع أولئك الذين يخلون بالنظم العام والامن.”
الأسباب الرئيسية لتشكيل مجموعات خاصة
يصف حسين أشتري أسباب تشكيل هذه الجماعات بأنها التعامل مع البلطجية. طبعا هذه الحيل لن تخدع الشعب الايراني. لأن جميع الأشخاص الذين لديهم هذه الميزة هم في هيكل حكومة ولاية الفقيه. وقال حسين أشتري في المقابلة إن “من يخل بالنظم العام والأمن وينتهك حقوق الناس سيتم رصده والتعامل معه بشكل قانوني”.
تشكيل مجموعات قمعية خاصة لخلق الإرهاب
ظروف المجتمع الإيراني حرجة. يصف المحللون المجتمع الإيراني بأنه مجتمع متفجر. أدى تدهور الأحوال المعيشية للناس من جهة، والاقتصاد المنهار من جهة أخرى، إلى إرهاق جهاز القمع. حكومة ولاية الفقيه بحاجة إلى مزيد من القمع لسد الفجوات التي تؤدي إلى انهيار جداره.
الغرض من تشكيل هذه الجماعات هو قمع الناس، وخاصة الشباب المنتفضين، الذين لم يعد بإمكانهم تحمل ضغوط المعيشة الثقيلة. الغرض من تشكيل هذه المجموعات الخاصة هو خلق المزيد من أجواء الخوف بين الناس. بهذه الطريقة يحاولون احتواء الحركات الاجتماعية والانتفاضات
الأمن الخط الأحمر لحكومة ولاية الفقيه
في هذه المقابلة، يعترف أشتري حتماً بالغرض من تشكيل هذه المجموعات الخاصة بشكل أكثر صراحة ويقول: “الأمن هو الخط الأحمر للشرطة وأن الأشخاص الذين يريدون العبث في النظم والأمن للشعب! عليهم أن يعلموا انهم سيواجهون التعامل الصارم من قبل الشرطة ، وما زلنا نواصل إصلاح قانون استخدام السلاح من قبل السلطة التشريعية والحكومة الشريفة والقضاء”.
تصريحات أشتري تكشف حقيقة أن الهدف الأمني هو حفظ حكومة علي خامنئي التي تعيش أزمة لا يمكن علاجها. الحقيقة التي لا جدال فيها هي أن أمن الشعب الإيراني لم ينتزع منه سوى من قبل حكومة ولاية الفقيه.
القوات القمعية لولاية الفقيه مطلقة الأيدي في قتل الناس، وكان علي خامنئي قد أمر في السابق بإطلاق النار حسب إرادتهم. أظهر قتل الشباب في انتفاضة نوفمبر / تشرين الثاني 2019 أن المجرمين وقوات الأمن الحكومية ليسوا بحاجة إلى التشريع. الشبان الإيرانيون يدافعون عن حقوقهم غير القابلة للتصرف في أي حالة تتطلب ذلك، وصدورهم مليئة بالكراهية لهؤلاء القتلة.
يتزايد الخوف والقلق من القوى القمعية للحكومة يومًا بعد يوم، ويؤدي في كثير من الحالات إلى تساقطهم، ولهذا الغرض، يتخذون المزيد من الإجراءات القمعية لخلق جو من الرعب. وهذا بلا شك سيكون له تأثير معاكس، ولن يخشى الشباب الثائر من مواجهة القوى القمعية