الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

نظام الملالي يكرّم الإرهاب ويحمي مرتكبيه

انضموا إلى الحركة العالمية

نظام الملالي يكرّم الإرهاب ويحمي مرتكبيه

نظام الملالي يكرّم الإرهاب ويحمي مرتكبيه

نظام الملالي يكرّم الإرهاب ويحمي مرتكبيه

يشتهر نظام الملالي بدعمه للإرهاب العالمي، ويواصل تهديداته وأعماله الابتزازية، دون أية مواجهات حازمة وجادة. غالبًا ما يستخدم المرشد الأعلى للنظام وسائل التواصل الاجتماعي لتمثيل طبيعة النظام الخطرة، كما رأينا في تغريدة منذ حوالي أسبوعين تفيد بأن النظام، بمساعدة قواته التي تعمل بالوكالة، “قادر على سحق العدو”. حتى أنه أشاد علانية بالقاتل الجماعي الذي تم قتله قاسم سليماني، الذي كان شخصية بارزة في الجناح الأجنبي للإرهاب العالمي للنظام.

إتضّح أن دعم النظام للإرهاب أسوأ مما كان يُعتقد في البداية. في مقال نشرته صحيفة إيبوك تايمز مؤخرًا، كشفت السيدة كلير لوبيز، ضابطة العمليات المهنية السابقة في وكالة الاستخبارات المركزية، ومؤسسة / رئيس شركةLopez Liberty LLC، أن نظام الملالي لديه علاقات في غاية الأهمية مع مجموعات إرهابية مختلفة.

https://www.youtube.com/watch?v=Trr62cgz-es
نظام الملالي يكرّم الإرهاب ويحمي مرتكبيه

في مقابلة حصرية مع الصحيفة، ذكرت أن “أيمن الظواهري كان جهة الاتصال الرئيسية للقاعدة مع نظام الملالي منذ فترة طويلة قبل هجمات الحادي عشر من سبتمبر/ أيلول عام 2001. كما كشفت الوثائق التي تم الاستيلاء عليها في مهمة قتل أسامة بن لادن في أبوت آباد، باكستان، في مايو/ أيار 2011، الكثير عن التحالف الجهادي بين القاعدة ونظام الملالي وطالبان “.

كما كشفت لوبيز أن أحد قادة القاعدة، سيف العدل، يعيش تحت حماية النظام، وتحديداً قوات حرس نظام الملالي / فيلق القدس / وزارة الداخلية.

ليس سرا أن “القاعدة” غالبًا ما كانت تقود عملياتها من داخل جمهورية الملالي، لكن أغرب ما في الأمر هو حالة الصمت العالمية، ليس فقط في ما يتعلق بهذه الحقيقة ولكن في إشارة إلى حالات أخرى كثيرة.

أظهر نظام الملالي باستمرار أنه لا يخشى إلحاق الأذى بالمنشقّين الإيرانيين وشعوب الدول الأخرى على أراضيه. ومن الأمثلة الواضحة على ذلك الهجوم الأخير على سلمان رشدي في الولايات المتحدة.

قال علي رضا جعفر زاده، نائب مدير المكتب الأمريكي للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية (NCRI)، في مقابلة أجرتها معه قناة فوكس نيوز مؤخرًا، إن النظام في طهران سيبذل قصارى جهده لمحاولة قتل المنشقّين، حتى على الأراضي الأمريكية.

وأضاف جعفر زاده: “منذ اندلاع الانتفاضات في إيران عام 2017، صعدّ نظام الملالي مؤامراته الإرهابية في الخارج، لا سيما ضد حركتنا بسبب تزايد جاذبيتها بين المحتجّين”.

قبل فترة قصيرة من هذا التعليق، في 10 أغسطس/آب، أعلنت وزارة العدل الأمريكية عن اتهامات ضد عميل في النظام يُدعى شهرام بورصافي، وهو عضو في قوات حرس نظام الملالي، حاول اغتيال جون بولتون، بعد العديد من تهديدات النظام بقتل مايك بومبيو، وزير الخارجية الأمريكية السابق.

إن السياسات الخاظئة التي ينتهجها المجتمع الدولي، والمتمثلة في تهدئة النظام وغضّ الطرف عن أنشطة الملالي الخبيثة خلقت ثقافة إفلات النظام من العقاب، مما يسمح لهم بمواصلة نشر أعمالهم الإرهابية خارج حدود جمهورية الملالي.

تشير الفطرة السليمة إلى أنه بدلاً من إثارة ونشر ازدراء النظام، يجب على العالم أن يظهر قدرًا قليلاً من الحزم.

لذلك، يتعين على الحكومة الأمريكية رفض منح تأشيرة دخول لرئيس النظام إبراهيم رئيسي لحضور اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة الشهر المقبل. حيث أن السماح له بالسفر وغضّ الطرف عن هذا الوضع لن يؤدي إلا إلى تشجيع النظام على التخطيط لمزيد من المؤامرات الإرهابية.

في آخر زيارة له مع سفير السويد لدى إيران، طلب وزير خارجية النظام، أمير عبد اللهيان، من الحكومة السويدية إطلاق سراح المواطن الإيراني حميد نوري، وهو مسؤول سجن سابق أدانته المحكمة السويدية لتورطه في مذبحة إيران عام 1988. المحزن أن السفير السويدي عوضاً عن ذلك، تعبيراً عن ثباته ودفاعه عن العدالة واستقلالية القانون، وعد وزير خارجية النظام بإيصال رسالته إلى حكومته، مما يبرز بوضوح علامة على الضعف.

رئيس نظام الملالي، إبراهيم رئيسي يرغب في الحصول على القنبلة والإرهاب

في 22 أغسطس/ آب، صرّح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، في آخر مؤتمر صحفي له، إنه “فيما يتعلق بالسيد نوري والسيد الأسدي، فإن المتابعة ذاتها مستمرة على مستويات مختلفة ولم تتوقف أبدًا. وهي من القضايا ذات الأولوية وقضايا النظام الدبلوماسي. من الضروري أن تتصرف كل من حكومة بلجيكا وحكومة السويد على مسؤوليتها الخاصة في هذا الصدد”.

من الضروري الآن أن تكون القوى الغربية في حاجة إلى تكثيف الضغط الدبلوماسي والاقتصادي والعسكري ضد نطاقات الأنشطة الخبيثة للنظام.

الرسالة الصحيحة للنظام يجب أن تكون سياسة حازمة، ما إذا كانت ستؤذي الشعوب والدول الأخرى، خاصة ضد شعب إيران ومقاومته المشروعة. يجب أن يشعر هذا النظام بالمعاناة والتكاليف الباهظة لإرهابه، وإلا فإنه سيستمر في توسيع إرهابه دون رحمة.