الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

متظاهرون لا نريد رئيس وزراء من الأحزاب الفاسدة

انضموا إلى الحركة العالمية

عبد المهدي يعلن بدء مرحلة "غياب طوعي".. ومتظاهرون: لا نريد رئيس وزراء من الأحزاب الفاسدة

متظاهرون لا نريد رئيس وزراء من الأحزاب الفاسدة

عبد المهدي يعلن بدء مرحلة “غياب طوعي”

متظاهرون لا نريد رئيس وزراء من الأحزاب الفاسدة

 

متظاهرون لا نريد رئيس وزراء من الأحزاب الفاسدة – أعلن رئيس الوزراء المستقيل عادل عبدالمهدي، أنه سيبدأ مرحلة “غياب طوعي”، وهو ما ينذر بتفاقم الأزمة السياسية التي تشهدها البلاد، حسب قوله.

 

وجاء الإعلان بعد فشل البرلمان في الاجتماع لإقرار تشكيلة وزارية اقترحها رئيس الوزراء المكلف محمد توفيق علاوي، وإعلان الأخير سحب ترشحه للمنصب.

 

وقال عبدالمهدي، إنه لم يعد يضطلع بمعظم واجبات المنصب الرسمية، داعيا نواب البرلمان إلى الدعوة لإجراء انتخابات مبكرة في ديسمبر/ كانون الأول المقبل.

 

وحذر من أن الأحزاب السياسية ليست جادة في تنفيذ الإصلاحات التي وعدت بها المتظاهرين.

 

وقال في بيان رسمي إن “أخطر شيء نواجهه حاليا هو احتمالية الدخول في فراغ دستوري وإداري”.

 

بينما قال نشطاء “الشارع العراقي غاضب جدا. يجب ألا يأتي الترشيح لمنصب رئيس الوزراء من الأحزاب الفاسدة التي نريد إزالتها”.

وصرح الرئيس برهم صالح أنه سيقترح رئيس وزراء آخر في غضون 15 يوما، وفقا للدستور.

وقال علاوي “لقد حاولت بكل الوسائل الممكنة إنقاذ العراق من الانجراف إلى المجهول وحل الأزمة الحالية، لكنني واجهت الكثير من المصاعب خلال المفاوضات”.

 

وأضاف “لقد وضعت بعض الجماعات السياسية والأحزاب عقبات أمام تشكيل حكومة مستقلة”.

 

وقال مقتدى الصدر، إن علاوي اتخذ القرار “من أجل حب العراق” ، واتهم السياسيين “الفاسدين” بـ”احتجاز البلاد رهينة”.

 

واحتفل المتظاهرون في ميدان التحرير في بغداد بإعلان علاوي سحب ترشيحه.

 

ويتظاهر العراقيون منذ أشهر رفضا للفساد المستشري والبطالة المرتفعة وسوء الخدمات العامة والتدخل الأجنبي في الدولة.

 

واستشهد في المظاهرات، التي بدأت في تشرين الأول الماضي، أكثر من 450 متظاهرا برصاص قوات الأمن ومسلحين مجهولين.

 

Verified by MonsterInsights