مع اقتراب العام الإيراني الجديد، نواب بريطانيون يطالبون بالتغيير في إيران
مع اقتراب العام الإيراني الجديد، نواب بريطانيون يطالبون بالتغيير في إيران حضر العشرات من أعضاء مجلسي البرلمان وأعضاء الجالية الأنجلو-إيرانية في المملكة المتحدة حفل استقبال
مع اقتراب العام الإيراني الجديد، نواب بريطانيون يطالبون بالتغيير في إيران حضر العشرات من أعضاء مجلسي البرلمان وأعضاء الجالية الأنجلو-إيرانية في المملكة المتحدة حفل استقبال
التغيير في إيران أمر لا مفر منه مع استمرار الاضطرابات في النمو بالعودة إلى شهر يوليو، عقد المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية مؤتمرًا لمدة ثلاثة أيام
عملية التغيير في إيران لايمکن أن تتم إلا بإسقاط نظام الملالي- لم يشهد العالم في العصر الحديث نظاما مثيرا للجدل وصاحب أکبر رصيد من إثارة
تجمع من أجل الحرية والتغيير في إيران محمد حسين المياحي تجمع من أجل الحرية والتغيير في إيران – أکثر مايثير قلق
اعلن مكتب ممثلية المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية (NCRI-US) في أمريكا عقد مؤتمر يستعرض سجل النظام الإيراني الوحشي في الداخل والخارج.
طوال عام 2018، كان التطرف والإرهاب، أكبر تهديد يحدق بالمنطقة والعالم، خصوصا بعد أن تفاقمت
الأوضاع في سوريا والعراق واليمن ولبنان وسارت من سيئ إلى أسوأ وتركت آثارها وتداعياتها السلبية
على أكثر من صعيد، ومعروف للجميع أن نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية وبالاستناد على الکثير
من الادلة والمعطيات، يقف خلف تفاقم كل تلك الاوضاع من خلال تدخلاته في تلك الدول، لکن وفي
نفس الوقت يجب أن لاننسى بأن عام 2018، کان عاما حافلا بالتحرکات والنشاطات الاحتجاجية ضد
النظام والتي تميزت وتتميز بدرجة من التنسيق والتعاون بين الشعب والمقاومة الايرانية.
أن تکون معارضا في أي بلد في العالم مهم کان نظامه متماديا في قمعه وديکتاتوريته فإن هناك ثمة بارقة أمل في الافق تبشر بالخير، إلا في إيران حيث يحکم نظام بإسم الله ويحمل سيفا بتارا في يده زاعما بأنه سيف الله ليضرب به کل من يقف بوجهه، وإنني أستغرب عندما أجد البعض لايزال يتحدث لحد الان عن فترة الاستبداد الکنسي في العصور الوسطى ويتجاهل هذا النظام الذي يقوم وفي الالفية الثالثة بعد الميلاد بإحياء الاستبداد الديني بأسوأ صوره، خصوصا وإن قائمة من جرئمه ومجازره”وليس کلها” صارت مکشوفة وفي وسع من يريد الاطلاع عليها، لکن يلفت النظر أکثر ويدعو للتعجب وفي وقت صار معروفا للقاصي قبل الداني بکراهية ومعاداة هذا النظام للمرأة، هو أن تقوم أمرأة بقيادة المعارضة ضد هذا النظام ومن هنا يجب إدراك وإستيعاب المهمة الصعبة التي أخذتها على عاتقها مريم رجوي، زعيمة المعارضة الايرانية في قيادة المعارضة ضد هذا النظام.
سبر أغوار الملف الايراني والبحث في جوانبه المختلفة، تضع المرء أمام حقائق ووقائع مفجعة تثير
الحزن و السخط و الالم معا، ذلك إن الذي يجري في إيران اليوم وبعد قرابة 40 عاما من حکم نظام
الجمهورية الاسلامية يميط اللثام عن مشاهد مأساوية تبين في خطها العام بأن الاوضاع في إيران قد
وصلت ليس الى المرحلة الحرجة للحياة الانسانية وانما تجاوزتها أيضا ولعل هذا هو السبب الذي يدفع
الجماهير الايرانية المحتجة تبادر ليس بعدم الخوف من هجمات العناصر الامنية الايرانية لتفريقها وانما
حتى للإشتباك معها والوقوف بوجهها.
قادة نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية وفي غمرة بحثهم عن مخرج للأزمة الخانقة التي يواجهها
نظامهم المحاصر بألف أزمة وأزمة وبشکل خاص بعد الانتفاضة الاخيرة وتزايد الاحتجاجات الشعبية
وفرض العقوبات الامريکية، يشنون الهجمات ضد بعضهم ويتبادلون التهم، وأساس الهجمات المتبادلة
يكمن في البحث عن مخرج للأزمة الاقتصادية وتبرير الأوضاع الوخيمة،
الخيارات المتاحة أمام نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية في ظل الاوضاع الصعبة و الحساسة التي يمر بها الان ولاسيما بعد الانتفاضة الاخيرة والعقوبات الامريکية، کلها تتمحور في نطاقات وأطر إرهابية و فوضوية تعتمد على إثارة الفتن والازمات و المشاکل و بطرق و اساليب مختلفة، والانکى من ذلك أن النظام وقبل إقدامه على تطبيق خياراته”الشريرة”المتاحة أمامه باشر بإرسال رسائل خاصة عبر تصريحات ذات مغزى صادرة من عناصر تابعة له في بلدان المنطقة وکلها تصب في سياق إشعال حريق طائفي فئوي و عرقي في دول محددة من المنطقة بالاضافة الى مناوراته العسکرية وإجرائه تجارب لإطلاق صواريخ أو إعلانه عن صنع طائرة مقاتلة بإسم”کوثر”ثبت فشله وکذبه والتي تهدف إرعاب المنطقة والعالم من أجل تخفيف الضغط عليه.