قمة وارسو.. غوادلوب أخرى لملالي إيران
قمة وارسو.. غوادلوب أخرى لملالي إيران بقلم : منى سالم الجبوري لا يفوت القادة الإيرانيون أن يقارنوا بين الظروف التي أدت إلى سقوط الشاه
قمة وارسو.. غوادلوب أخرى لملالي إيران بقلم : منى سالم الجبوري لا يفوت القادة الإيرانيون أن يقارنوا بين الظروف التي أدت إلى سقوط الشاه
وفي وقت سابق في ١٠ يناير ٢٠١٩ أعلن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو خلال سفره للشرق الأوسط في القاهرة أن أمريكا لن تحمي الملالي بعد الآن وصرح: “نحن منضمون للشعب الإيراني الذي يطالب بالحرية والمحاسبة” ومن هنا ” فإن الفترة المخجلة التي أوجدتها أمريكا لنفسها وعصر السياسات التي أدت لكل هذه الآلام والمآسي قد انتهت”.
بعد ما يقرب من شهر من إطلاق الهذيانات من قبل سلطات النظام ووسائل الاعلام الرسمية وعزف السيمفونية الممجوجة والأسطوانة المشروخة بأن قمة وارسو لا ينعقد أو سوف يفشل، لكنهم وبعد يومين من القمة، كشف خبراء وسائل الاعلام الرسمية الستار من الخوف والرعب المسيطرين على النظام.
في 15 فبراير ، عقدت قمة وارسو بحضور ممثلين من 60 دولة ، مع أكثر من 30 دولة على مستوى
وزراء الخارجية. وفي الجلسة الافتتاحية ، قال مايك بومبيو: “نحن (الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة)
قلقون من النتائج المحتملة للبرنامج النووي الإيراني وانتشار اسلحتها في دول المنطقة”.
عقد مؤتمر وارسو يومي 13 و 14 فبراير في وارسو ببولندا. في الوقت نفسه ، قام الإيرانيون الأحرار والمتعاطفون مع المجاهدين بمظاهرة أمام مبنى المؤتمر. ألقى رودي جولياني الكلمة في تجمع أنصار المجاهدين. بثت وكالات الأنباء ووسائل الإعلام الدولية تقارير واسعة من مظاهرات ضخمة لمؤيدي المجاهدين. ألقى نائب الرئيس مايك بنس محاضرة. بعد انتهاء المؤتمر ، شارك وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبو ونظيره البولندي في مؤتمر صحفي مشترك.
يمكن رؤية صدمات وارسو في البيئة الإعلامية لنظام ولاية الفقيه. يأتي المحللون من مختلف فصائل
الدولة إلى مسرح الأحداث ليذكّروا النظام برمته، أنه خلافاً للادعاءات الرسمية ، ليس لم يفشل مؤتمر
وارسو فحسب، بل إنه بداية لمرحلة جديدة ضد النظام المقدس!
بمشاركة ممثلين عن 50 دولة… عواصم أوروبية تخفض مستوى حضورها… وبيان ختامي باسم
الأميركيين والبولنديين فقط
في تجمع ضخم في وارسو في 13 فبراير، دعا الإيرانيون إلى تغيير النظام بينما أعربوا عن دعمهم
للمقاومة الإيرانية، وبالتحديد المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ومنظمة مجاهدي خلق الإيرانية.
وحث الإيرانيون المجتمع الدولي على الاعتراف بحق الشعب الإيراني في الإطاحة بنظام الملالي الحاكم
في إيران وإقامة الديمقراطية.
كان عام 1397 الإيراني، أسوأ عام للنظام، عام استمرار الانتفاضات وتعميقها وعام تقدم باهر للمقاومة وعام هزيمة وإخفاقات شاملة للنظام.جاء ذلك في تقرير نشره موقع منظمة مجاهدي خلق الإيرانية
«كان شهر فبراير شهرًا مضطربًا جدًا للنظام الإيراني» عنوان مقال نشره بليتيكس هوم، بقلم نائب مجلس العموم البريطاني بوب بلاكمان. المقال يتناول دراسة نسق الإجماع الدولي ضد الاستبداد الديني الحاكم في إيران خلال الشهر الميلادي الماضي.