
التصرفات الأخيرة للنظام الإيراني بخصوص التفجيرات التي استهدفت ناقلات النفط على شواطئ الإمارات العربية المتحدة أو الهجوم على المنشآت النفطية السعودية ثم إطلاق صاروخ على السفارة الأمريكية في العراق هي أعمال جنونية لنظام منغمس في آزمات داخلية ويواجه عزلة دولية في مرحلته النهائية ويقامر من أجل الهروب من الاختناقات المتزايدة، لكن هذه التصرفات تسبب الإسراع في عملية الإطاحة به.

محاولات نظام الملالي لإرسال مجموعات تجسس واغتيالات إلى ألبانيا تحت غطاء الأنشطة التجارية -في أعقاب طرد غلام حسين محمدي نيا، سفير نظام الملالي في ألبانيا ومصطفى رودكي، رئيس محطة مخابرات الملالي في ديسمبر 2018 من هذا البلد، يعتزم نظام الملالي إرسال جواسيس وإرهابين تابعين له إلى ألبانيا تحت أغطية تجارية وصحفية لتوجيه ضربات لمجاهدي خلق.

في الوقت الذي يضيق الخناق على النظام دوليًا وداخليًا وأخذت التطورات السياسية وتيرة متسارعة ضد النظام، أقام أنصار مجاهدي خلق وأنصار المقاومة الإيرانيةتظاهرات وتجمعات ووقفات ضد إرهاب وقمع وحشي لدكتاتورية الملالي في دول مختلفة بما في ذلك كندا (تورنتو وأتاوا) والنرويج وسويسرا والنمسا والسويد وهولندا خلال الأسبوع الجاري.