
ترانيم من تحت عمائم طهران 1-2
من العار أن يصبح الکاهن زمارا. حکمة سومرية قديمة ولکنها بليغة ودقيقة في معانيها ومقاصدها
النهائية، ويبدو إن إيران وبعد الثورة التي أسقطت عرش الشاه وزلزلت المنطقة زلزالا عنيفا، قد إمتلئت
من أقصاها الى أقصاها بالکهنة الزمارين حتى إختلط الامر على الکثيرين في إجراء الفرز بين الکاهن
والزمار، لکن هذا زمار ولاية الفقيه لم يکن ککهنة سومر أو أي معبد ديني آخر، بل کان مميزا عن کل
أنواع الکهنة الزمارين الى الحد الذي يمکن القول إنه کان فريدا من نوعه وقد لايجود الدهر أبدا بنظير
أو شبيه له.








