عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية قال لـ«المجلة» إن النظام لا يريد ولا يستطيع معالجة أبسط مشاكل إيران
عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية قال لـ«المجلة» إن النظام لا يريد ولا يستطيع معالجة أبسط مشاكل إيران جريدة المجلة حسين داعي
عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية قال لـ«المجلة» إن النظام لا يريد ولا يستطيع معالجة أبسط مشاكل إيران جريدة المجلة حسين داعي
«كان شهر فبراير شهرًا مضطربًا جدًا للنظام الإيراني» عنوان مقال نشره بليتيكس هوم، بقلم نائب مجلس العموم البريطاني بوب بلاكمان. المقال يتناول دراسة نسق الإجماع الدولي ضد الاستبداد الديني الحاكم في إيران خلال الشهر الميلادي الماضي.
عقب عجز مجمع تشخيص مصلحة النظام عن تبني المشروعات المتعلقة بمجموعة العمل المالي (فاتف)، يحاول قادة الزمرة الغالبة للنظام، اعتبار هذا التباطؤ والتأخير بأنه نوع من السعي لأخذ تنازلات من المجتمع الدولي وأوروبا.
في مطالعتنا للتاريخ نصادم كثيرا بأسماء النساء التي كانت لهن دورًا مهمًا في جميع مناحي الحياة الإنسانية ولمعت أسمائهن مثل نجم مشرق نور حياة الإنسانية. ولكن المؤلم أننا نشاهد بالموازة ذلك وقائع مرة بهذا الشأن. الحقوق المسلوبة للنساء على مدى التاريخ.
النظام الإيراني يواجه أزمات سياسية واقتصادية واجتماعية مختلفة تضعه في موقف متزلزل. وإن ما شاهدناه مؤخرا فيما يتعلق باستقالة ظريف وزير خارجية نظام الملالي هو مثال واضح لاشتداد صراع العقارب في الحكم التي وصلت لمأزق في العديد من المسائل وخاصة فيما يتعلق بالاتفاق النووي وفافت وهذه الصراعات لا علاقة للشعب الإيراني بها أبدا.
في الآونة الأخيرة ، نشرت مجلة دير شبيجل الألمانية مقالاً عن جماعة المعارضة الإيرانية“مجاهدي خلق”. كررت المجلة خلاله قائمة الأكاذيب والاتهامات التي لا أساس لها ضد المنظمة ونحو أكثر من 2000 عضو بها يعيشون الآن في ألبانيا. ووقد لاحقت هذه الاتهامات أعضاء مجاهدي خلق من مقر إقامتهم السابق في مخيم أشرف ، حيث اضطروا إلى الفرار تحت ضغط الجماعات المسلحة العراق الموالية للنظام الإيراني.
إن مؤتمرات ومظاهرات التي شهدناها خلال شهر فبراير في العام الجاري على أرض أوروبا قامت بزعزعة العصا التي يتكئ عليها نظام الملالي وأصبح نظامهم مشلولا. ولهذا السبب اقتربت نهاية النظام الإيراني أكثر من أي وقت آخر.
كان نظام ولاية الفقيه في السنوات الماضية، يملأ جميع المدن بلافتات بصور خميني وخامنئي ولوحات تحرض على «الحرب» وكان يزيد بهراوة «الدفاع المقدس» وتشييع الرفات تحت يافطة «الدفاع عن الحرم!» من كراهية الشعب والقمع الواسع ضد الشباب. ولكن الآن باتت الأجواء غير آمنة ليست بالنسبة للافتة «خامنئي» فقط، وانما للوحة كبيرة «لمدافعي حرم النظام».
خلال ٤٠ عاما مضى لم نسمع بكلمة إيران بمقدار ما سمعناها في الأشهر الماضية على الانترنت. وإن التكرار المليوني لهذه الكلمة بشكل يومي على الانترنت ينبأنا بأن هناك حدثا على وشك الوقوع في هذه المنطقة من العالم وسيغير مصير الكثيرين في هذا العالم. وفي البحث عن سبب هذا الموضوع نجد أن هناك مثلثا أحد أضلاعه نظام الملالي والضلع الثاني هو الشعب ومعارضي النظام والضلع الأخير هو المجتمع الدولي.
في مقابلة أجراها تلفزيون «إيران آزادي» قدم السيد مهدي براعي من المسؤولين الأقدمين في منظمة مجاهدي خلق الإيرانية إجابات على أسئلة حول بديل النظام الإيراني، نسترعي انتباهكم إلى الحلقة الثانية