شيطنة المعارضة الإيرانية أم قاعدة شعبية مجاهدي خلق الإيرانية؟
شيطنة المعارضة الإيرانية أم قاعدة شعبية مجاهدي خلق الإيرانية؟ السياسة- بقلم حميد عنايت شيطنة المعارضة الإيرانية أم قاعدة شعبية مجاهدي خلق الإيرانية؟ –
شيطنة المعارضة الإيرانية أم قاعدة شعبية مجاهدي خلق الإيرانية؟ السياسة- بقلم حميد عنايت شيطنة المعارضة الإيرانية أم قاعدة شعبية مجاهدي خلق الإيرانية؟ –
كان عام 1397 الإيراني، أسوأ عام للنظام، عام استمرار الانتفاضات وتعميقها وعام تقدم باهر للمقاومة وعام هزيمة وإخفاقات شاملة للنظام.جاء ذلك في تقرير نشره موقع منظمة مجاهدي خلق الإيرانية
هتلر كان دكتاتورا أراق الكثير من الدماء في أوروبا وتسبب بقتل وإعاقة وإصابة عشرات الملايين وخسارة آلاف مليارات الدولارات. وحتى الآن مايزال الشعب الأوروبي خاصة وشعوب العالم عامة تعاني من الآثار المدمرة للحرب التي أشعلها هتلر.
الملا حسن روحاني الذي سافر إلى محافظة هرمزغان في جنوب إيران أشار إلى الضغوط الدولية
والضغوطات الناجمة عن العقوبات: كل العالم يضغط علينا وهذا أمر طبيعي بأن نعاني من مشاكل
بسبب العقوبات وأيامنا ليست سهلة بل صعبة.
وإذا لم يتم التعامل بحسم مع هذا النظام والتحدث معه بلسان القوة فإن هذا النظام لن يتخلى عن
أي عمل من أعماله القمعية وتدخلاته في المنطقة ودعمه للإرهاب الخارجي.
بيت شعري من القصيدة المشهورة التي قالها قبل مئات السنينأبو تمام في فتح عمورية على يد المعتصم العباسي، هذا البيت کما يبدو يمکن سحبه على الاوضاع الحالية المرتبطة بالملف الايرانية عشية الاستعدادات الجارية لعقد مٶتمر وارسو، والذيلايبدو إنه کما سخر منه وزير الخارجية ظريف لکن لايبدو إن سخريته قد أقنعت الاوساط السياسية المختلفة في طهران، فهي ترى في هذا المٶتمر تکشيرة الاسد وليس بريق عيون الثعلب!
احتدمت الانتفاضة، التي شملت مئات الآلاف من المواطنين الإيرانيين، لأكثر من 13 شهراً في البلدات
والمدن في جميع أنحاء إيران. خرج الرجال والنساء والطلاب والمعلمون والعمال وأصحاب الأعمال
والمتقاعدين إلى الشوارع للاحتجاج على أعمال العنف والنهب للنظام الديني الفاشي
بالرغم من مرور ما يقارب 370 عاماً على ظهور مبدأ «احترام سيادة الدول» المنبثق من معاهدة
«وستفاليا»، على المجتمع الدولي، إلا أن العالم يشهد بشكل مستمر قيام أنظمة باختراق وكسر هذا
المبدأ عن طريق سلسلة من الاغتيالات يتم تنفيذها على أراض تقع تحت سيادة دول وحكومات أخرى.