
قال سلمان الأنصاري في المؤتمر الذي استغرق 5ايام في أشرف3 مقر مجاهدي خلق بألبانيا: “إنني منذ أن تشرفت بالمشاركة في مؤتمر باريس العام الماضي، وما أعقبه من الكشف عن تورط نظام خامنئي البائد في محاولة اغتيال المشاركين فيه، بل تفجير مقر انعقاده على مرأى ومسمع من العالم، وأنا على يقين تام بأن هذا النظام إنما هو في مراحل سقوطه الأخيرة»

“التفاوض” الذي كان في يوم من الأيام حربة نظام الملالي من أجل الحفاظ على بقائه وأداة لتصفية المعارضين، تحول اليوم لموضوع يخشاه الملالي بشدة. لماذا؟
إن الموقف الحالي لهذا النظام في ميزان القوى السياسي الحالي يوضح لنا هذا السؤال ويبسطه بشدة. فمن جهة، الانتفاضة الوطنية الواسعة للشعب الإيراني واستمرارها، ومن جهة أخرى المأزق المستعصي للنظام وعدم قدرته على تلبية المطالب الشعبية، وكذلك العزلة الدولية الشديدة التي يعاني منها النظام، وضعت هذا النظام في أضعف نقطة وقادته لحافة السقوط والهاوية.