
على الرغم من أن تهديدات العدو الأجنبي، يتم تضخيمها في تصريحات المسئولين وعناصر نظام الملالي في قضايا داخلية وخارجية بهدف التستر على الخلل الداخلي دائما إلا أنه عندما يتعلق الأمر بمصالح النظام تبرز الشعب و المقاومة الإيرانية أكبر تهديد يواجهه النظام. كما أن، نظام الملالي يتخذ كل الإجراءات الممكنة للتستر على تهديداته وأزماته الداخلية.

إذا ما نظرنا لتاريخ النظام نرى أن خميني الدجال من خلال خداعه للشعب الإيراني لم تكن طبيعته معروفا من قبل أي شخص. وساعدته سياسات الاسترضاء في ذلك. والحقيقة هي أن الأشخاص الذين يستطيعون التعرف على طبيعة هذا النظام واختبروه وجربوه وعرفوه هم الشعب والمقاومة الإيرانية الذين لمسوا وشاهدوا بأم أعينهم دجله وافتراءه وكذبه.