قبل فترة، وعندما وافق الرئيس الايراني حسن روحاني على قرار المجلس الأعلى للأمن القومي، برفع
الإقامة الجبرية عن زعماء مايسمى بالحركة الخاضعين للإقامة الجبرية منذ 8 سنوات، وتم تسليط
الاضواء عليها بصورة ملفتة للنظر مع بقاء موقف المرشد الأعلى للنظام الإيراني علي خامنئي، من
ذلك الامر يشوبه الغموض مع الإيحاء بأن إحتمالات رفع الاقامة الجبرية عنهم واردة، فإن الذي کان
يجب أخذه بنظر الملاحظة والاعتبار هو إن هذه القضية المنسية نوعا ما قد تم دفعها للأضواء في
غمرة تصاعد المواجهة الامريکية ـ الايرانية بما قد رأت أوساطا سياسية من إنه قد يکون بمثابة ورقة
تستخدمها طهران من أجل العبور من هذه المرحلة الصعبة جدا الى الضفة الاخرى.