كلمة واحد من أعضاء مجموعة صلب الأهواز الوطنية
أنا العامل .. أنا واحد من العمال أخبركم …
لقد ارتكبتم خطأ عندما ظننتم أنكم تستطيعون كسر وحدتنا
لقد ارتكبتم خطأ كبيراًعندما ظننتم أنكم تستطيعون كسر وحدتنا
أنا العامل .. أنا واحد من العمال أخبركم …
لقد ارتكبتم خطأ عندما ظننتم أنكم تستطيعون كسر وحدتنا
لقد ارتكبتم خطأ كبيراًعندما ظننتم أنكم تستطيعون كسر وحدتنا
تواصلت نشاطات معاقل الانتفاضة من أنصار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية(MEK) بتخريب صور
بغيضة لخامنئي وخميني ومعالم نظام ولاية الفقيه اللاإنساني إحراق وتخريب معالم نظام الملالي في
مدينتي مشهد وسراوان.
تتواصل تظاهرات واعتصام المزارعين المساكين في المدن والقرى الواقعة شرقي وغربي أصفهان
للشهر الثالث، للاحتجاج على حرمانهم من حصتهم المائية وتدمير زراعتهم بسبب سياسات نظام الملالي
القائمة على النهب. واعتصم المزارعون رغم برودة الهواء، بترك جراراتهم وآلياتهم الزراعية ونصب خيام
في الساحات وممرات مداخل المدن والقرى.
إن کانت الاحتجاجات الشعبية المتصاعدة ضد نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية بمثابة الزلزال تحت
أقدامه، فإن نشاطات وفعاليات معاقل الانتفاضة بقيادة أنصار منظمة مجاهدي خلق(MEK/PMOI)
في سائر أرجاء إيران، أشبه ماتکون بالنار المتقدة تحت أقدام النظام، ذلك إن معاقل الانتفاضة أکثر
خبرة وإطلاعا بهذا النظام وتعرف وتعلم جيدا کيف تمسك النظام من مواضع الالم.
تمر إيران بمرحلة يمكن أن تعتبر الاسوأ منذ تأسيس نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية، إذ إنها تواجه
مشاكل وصعوبات غير مسبوقة على كافة الاصعدة وبكل الاتجاهات. والذي يجعل القادة الايرانيين
يشعرون بالاحباط المفعم بالمرارة هو إن الدور الاوروبي الذي تعقد عليه طهران الكثير من الآمال لكي
يعينها على مواجهة العقوبة الاميركية لا يزال أكثر قربا وميلا للولايات المتحدة مع ملاحظة أن أصوات
إرتفعت من طهران تٶكد إن الدور الاوروبي لم يحقق شيئا لحد الان وهو إمتداد أو مساير للاميركيين.
أعلنت المقاومة الإيرانية(MEK/PMOI) برئاسة زعيمة المقاومة مريم رجوي، أن خامنئي
النظام الإيراني يعيش أصعب لحظات الخوف من غضب شعبي لا يخشى التهديد ولا يرهب الموت،
وأوضحت أنالشعب لا يخاف بالرغم من علمه بتكليف خامنئي، كبير الجلادين “صادق لاريجاني رئيس
السلطةالقضائية، “بتهديد المتظاهرين” والحضور إلى الساحة”، حيث استمرار الإضراب والتظاهرات
الجريئة لعمّال هفت تبه لقصب السكر وعمّال الصلب في الأحواز، وإنه خوفًا من استمرار وتوسع
نطاق الاحتجاجات، أطلق التهديد و الوعيد للعمال بالويل والثبور. و قال: “يجب التعامل بصرامة مع
اولئك الذين يريدون العبث بنظم البلاد، بذريعة متابعة مطالبات العمال. و على العمال أن لا يسمحوا
بأن تصبح مطالباتهم، ذريعة لاستغلالها من قبل الأعداء والإخلال بالنظام”. وأضاف: “لن ينال العمّال
مطالباتهم أبدًا، بأعمال شغب وخلق أزمات والقيام بممارسات خلافًا للنظم العام” (وكالة أنباء إيرنا
الحكومية 26 نوفمبر 2018).
الملالي الحاكمون في إيران كانوا قد أطلقوا على فترة الرئيس باراك اوباما اسم العصر الذهبي بالنسبة
لهم ولذلك مع خروج اوباما من البيت الأبيض كان يوم عزاء وحزن وحداد بالنسبة للملالي لأنهم خلال
فترة حكم باراك اوباما ومن خلال التدخل في أمور دول المنطقة استطاعوا أن يسحبوا كل من سورية
والعراق واليمن نحو حمام من الدم وكذلك استطاعوا توسيع ونشر إرهابهم الحكومي إلى أقصى نقاط
العالم وأيضا قاموا بتشديد القمع والتعذيب والاعدام داخل إيران ومن خلال سياسات التماشي الغربية
تم منع فتح قضايا إرهاب الملالي وانتهاك حقوق الإنسان إلى العالم وخاصة قضية مذبحة السجناء
السياسيين في عام ١٩٨٨ والأهم من ذاك قربت الملالي خطوة أكبر نحو صنع القنبلة النووية.
عندما تضييق الانظمة الديکتاتورية ذرعا بالمعارضات الوطنية ويصعب عليها إنهاء دورها فإنها تلجأ
کعادتها دائما الى أساليبها المعروفة بالقمع والکذب والخداع والتضليل والتزوير والتحريف من أجل
تخفيف وطأة دور تلك المعارضات، وعندما يبادر نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية في ظل الظروف
والاوضاع الحالية حيث تتصاعد فيه الاحتجاجات من جانب الشعب الايراني وفي أغلب مناطق إيران، الى
تنفيذ عمليات الاعدام علنا وبطرق بشعة ومنافية لأبسط الموازين والقيم الانسانية، فإنها تسعى من
خلال ذلك إخافة وترويع أبناء الشعب الايراني بالاعدام الذي ينتظرهم لو إستمروا بمواجهته.
مع استمرار الإضراب والتظاهرات الجريئة لعمّال هفت تبه لقصب السكر وعمّال الصلب في الأهواز،
وخوفًا من استمرار وتوسع نطاق الاحتجاجات، كلّف خامنئي، كبير الجلادين صادق لاريجاني رئيس
السلطة القضائية، بحضور الساحة ليطلق توعدًا للعمال بالويل والثبور. إنه قال: «يجب التعامل
بصرامة مع اولئك الذين يريدون العبث بنظم البلاد، بذريعة متابعة مطالبات العمال. … على العمال
أن لا يسمحوا بأن تصبح مطالباتهم، ذريعة لاستغلالها من قبل الأعداء والإخلال بالنظم». وأضاف: «لن
ينال العمّال مطالباتهم أبدًا، بأعمال شغب وخلق أزمات والقيام بممارسات خلافًا للنظم العام» (وكالة
أنباء إيرنا الحكومية 26 نوفمبر2018).
كانت آن من بين الأشخاص الذين يعيشون في جنوب فرنسا ، وقد وُلدت في أوكس-بروفانس ، كانت
قد حصلت على شهادة البكالوريوس في التمريض والبيولوجيا وتعاطفت مع مصير الشعب الإيراني
ومقاومة إيران.