
إن عجز النظام عن السيطرة على السيول والفيضانات المدمرة والخوف من العواقب الاجتماعية يشكل مصدر قلق في هذه الأيام لدى الزمر الحاكمة. لكن هذه المخاوف تحولت إلى إنذارات زلزال سياسي داخل السلطة والخوف من مجاهدي خلق والانتفاضة وخطر الإطاحة بالنظام برمته، قبل أن يتوصل إلى حل محدد، بسبب فساد الحكومة وعدم وجود حل للنظام في التعامل مع الأزمات .

روحاني الذي مازال يعيش وأكثر من أي وقت آخر في حالة خوف وذعر بعد كارثة السيول والفيضانات الأخيرة وتصاعد الكراهية العامة تجاه نظام الملالي، من التلاحم بين المواطنين الضائقين ذرعًا ومجاهدي خلق، لم يترك هاجس الخوف من مجاهدي خلق في رحلته إلى محافظة غولستان ، وأبدى توجعه في إشارة إلى المخطط الإرهابي الفاشل للنظام الذي كان سيستهدف تجمع المقاومة في باريس العام الماضي.