الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

أخبار إيران

مخاوف قادة النظام من الكشف عن فسادهم وجرائمهم خلال كوارث السيول والفيضانات

مخاوف قادة النظام من الكشف عن فسادهم وجرائمهم خلال كوارث السيول والفيضانات

إن عجز النظام عن السيطرة على السيول والفيضانات المدمرة والخوف من العواقب الاجتماعية يشكل مصدر قلق في هذه الأيام لدى الزمر الحاكمة. لكن هذه المخاوف تحولت إلى إنذارات زلزال سياسي داخل السلطة والخوف من مجاهدي خلق والانتفاضة وخطر الإطاحة بالنظام برمته، قبل أن يتوصل إلى حل محدد، بسبب فساد الحكومة وعدم وجود حل للنظام في التعامل مع الأزمات .

خطة الولايات المتحدة لخفض المزيد من تصدير نفط نظام الملالي

خطة الولايات المتحدة لخفض المزيد من تصدير نفط نظام الملالي

أفاد خبراء لوكالة رويترز أن الولايات المتحدة تعتزم خفض صادرات النفط من النظام الإيراني إلى أن تصل صادرات النظام إلى مليون برميل يوميًا اعتبارا من بداية العام الإيراني الجديد 1398 (21 مارس 2019). وهددت الولايات المتحدة زبائن نفط النظام بعقوبة إذا تحايلوا على عقوباتهم.

سيل غير مسبوق في ايران ودور قوات الحرس الدينية

سيل غير مسبوق في ايران ودور قوات الحرس الدينية

إن الأخبار الواردة عن الدمار والكوارث الناجمة عن السيل في ايران مفجعة للغاية والملالي سعوا لتقديم هذه الكارثة على أنها حادثة طبيعية وتحصل في جميع أرجاء العالم ووصلت الوقاحة بالبعض الآخر لوصف السيل بالنعمة الإلهية على الرغم من أنها من الممكن أن تجلب بعض المشاكل.

روحاني ومخاوفه وقلقه من عواقب كارثة السيول والفيضانات

روحاني ومخاوفه وقلقه من عواقب كارثة السيول والفيضانات

بعد تأخير لمدة أسبوع، تفقد روحاني المناطق المنكوبة بالسيول في محافظة غولستان. في 27 مارس ، ذهب وهو مطوق من قبل أفراد الحماية وأعداد كبيرة من الحراس لتهدئة الناس بإطلاق وعود زائفة. الوعود نفسها التي كان قد أطلقها على أهالي كرمانشاه المنكوبة بالزلزال، ولم تنفذ بعد رغم مرور عام واحد.

ما سبب السيول والفيضانات كبيرة في أجزاء كثيرة من إيران ؟

ما سبب السيول والفيضانات كبيرة في أجزاء كثيرة من إيران ؟

ظاهرة السيول واحدة من أكثر الأحداث الطبيعية تدميرًا والتي تحصد أرواح الناس وتسبب في خسائر في أموالهم وممتلكاتهم أكثر من أي كارثة طبيعية أخرى، وتترك آثاراً في الظروف الاجتماعية والاقتصادية في المجتمع تستمر لفترة طويلة بعد وقوع السيول والفيضانات.

مخاوف النظام الإيراني من المواطنين المنكوبين بالسيول والفيضانات ومجاهدي خلق

مخاوف النظام الإيراني من المواطنين المنكوبين بالسيول والفيضانات ومجاهدي خلق

روحاني الذي مازال يعيش وأكثر من أي وقت آخر في حالة خوف وذعر بعد كارثة السيول والفيضانات الأخيرة وتصاعد الكراهية العامة تجاه نظام الملالي، من التلاحم بين المواطنين الضائقين ذرعًا ومجاهدي خلق، لم يترك هاجس الخوف من مجاهدي خلق في رحلته إلى محافظة غولستان ، وأبدى توجعه في إشارة إلى المخطط الإرهابي الفاشل للنظام الذي كان سيستهدف تجمع المقاومة في باريس العام الماضي.

خوف النظام من انفجار الغضب وحشد القوى في المناطق المنكوبة بالسيول

خوف النظام من انفجار الغضب وحشد القوى في المناطق المنكوبة بالسيول

يعترف الملا دجكام، ممثل الولي الفقيه في شيراز، بمخاوف النظام وقال: «لقد واجهنا غضب وسخط المواطنين عند زيارة المناطق التي اجتاحتها السيول والفيضانات. لا يمكننا الجلوس والتفرج فقط ، للناس الحق في أن يطلقوا الشتائم والكلمات السيئة ضدنا» مؤكدًا : «خلال تنفيذ شؤونا، يتخذ الجهلاء قرارات، وهؤلاء الجهلاء لا يؤدون مسؤولياتهم» (موقع فرارو 27 مارس).

المساعدات الشعبية والتضامن والتعاون هو الطريق الوحيد لإنقاذ المتضررين بالسيل

المساعدات الشعبية والتضامن والتعاون هو الطريق الوحيد لإنقاذ المتضررين بالسيل

حدوث السيل في أكثر من ٢٧ محافظة أدى حتى الآن لخسائر مالية وفي الأرواح كبيرة جدا ودمار كبير للشعب المتضرر بالسيل من المدن والقرى ومن المنازل والبيوت.فثلثا مدينة آق قلا في محافظة غلستان غرقت بالمياه.

الحفاظ على النظام بدلاً من إنقاذ المنكوبين بالسيول، هو الشغل الشاغل لنظام الملالي

الحفاظ على النظام بدلاً من إنقاذ المنكوبين بالسيول، هو الشغل الشاغل لنظام الملالي

مع انتشار احتمالات توسع نطاق السيول والفيضانات في أعقاب المرحلة المقبلة للأمطار الغزيرة، شدد النظام الرقابة على الأخبار المتعلقة بالسيول والانتفاضات منذ 25 مارس، وقام بالتقليل من الأبعاد الكارثية للسيول في الأخبار الرسمية. الشغل الشاغل للنظام هو الحفاظ على نظام ولاية الفقيه البالي بدلاً من إنقاذ المواطنين.